استنفار في صفوف القوات العراقية
استنفار في صفوف القوات العراقية
-A +A
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
كشفت مصادر أمنية موثقة، وجود حالة استنفار في أوساط أجهزة الاستخبارات والأمن الوطني، مؤكدة حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في العاصمة. وقال بيان صادر أمس (السبت)، عن العمليات المشتركة العراقية: نواصل عملية الانتشار الأمني في بغداد.

وبحسب المصادر فإن الأجهزة الأمنية العراقية تحاول تأمين البعثات الدبلوماسية عشية الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس. وتشهد بغداد خصوصاً المناطق النائية التي كانت تستغل لاستهداف السفارة الأمريكية عمليات أمنية مكثفة.


وكثفت أجهزة أمن مكافحة الإرهاب في العراق (الجمعة)، من وجودها في المنطقة الخضراء، تحسباً لأي اعتداء على السفارات والبعثات الدبلوماسية والمواطنين، بالتزامن مع تأكيدات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أنه «لن يسمح بحدوث أي تجاوزات على الدولة تحت أي عنوان». الكاظمي أضاف أن حكومته ستمضي بالحكمة لخدمة العراق والعراقيين.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن قيادة العمليات المشتركة قولها: إن الانتشار الأمني رسالة لكل من يعتقد أن بغداد غير آمنة وغير مطمئنة، مضيفة: لدينا معلومات تفيد بأن الإرهاب يحاول القيام بعمل إجرامي. وأكدت تكثيف الجهد الاستخباري والمراقبة الجوية والأبراج وإدخال معدات حديثة في المناطق التي تستخدم لإطلاق الصواريخ، ولفتت إلى أن عمل القوات الأمنية فيه الكثير من التحديات، منها الإرهاب والسلاح غير المنضبط.

في غضون ذلك، أعلنت شركة تسويق النفط العراقية «سومو» أن العثور على لغم ملتصق بناقلة نفطية لا يشكل خطراً على عمليات تصدير النفط الخام ولا على حركة الناقلات القادمة أو الراسية لتحميل شحنات النفط الخام المخطط لها عبر موانئ البصرة.

وذكرت في بيان وزع في ساعة متأخرة من ليل الجمعة/السبت، أن ما حدث يتعلق بـ «وجود جسم غريب صنف على أنه لغم ملتصق ببدن الناقلة»، مؤكدة أن الأمر رافقته تخمينات لا تستند إلى واقع بشأن ربط هذا الأمر بصادرات النفط الخام من ميناء البصرة النفطي، وشددت على أنه لا توجد أي خطورة على عمليات تصدير النفط الخام ولا الناقلات القادمة والراسية لتحميل النفط الخام، وأن التصدير مستمر وفق المعدلات المخطط لها.